هل للشياطين سلطان على الإنس في عقائدهم وإرادتهم وأعمالهم ؟
أما أن يكون للشياطين على
الإنس سلطان في عقائدهم وتوجيه إرادتهم للأعمال السيئة فذلك مما لا سبيل
لهم إليه, لا سلطان للشياطين على الإنسان لا في عقائدهم ولا في إرادتهم ولا
في أعمالهم مطلقاً, لأن الله حجزهم عن ذلك, ولم يجعل لهم سلطاناً على بني
آدم ليكون الإنسان حر في اختياره, يخاطب الله عز وجل رأس الشياطين إبليس في
سورة الحجر:
﴿إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ﴾
هل هناك دليل أوضح من ذلك قال الله:
﴿إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلا مَنْ اتَّبَعَكَ مِنْ الْغَاوِينَ﴾
إلا إذا اتبعك هو.من صفات الشيطان:
﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ *
إِلَهِ النَّاسِ * مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي
يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ﴾
الخناس على وزن فعال, يعني سريعاً ما يهرب لو عذّت بالله عزّ وجل انتهى الأمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق